للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عثمان ، وقيل: بل أقام بالرملة حتى مات، فارا من الفتنة، ودعا ربه فقال: اللهم اجعل خاتمة عملي صلاة الصبح، فتوضأ ثم صلى الصبح، فقرأ في الركعة الأولى بأم القرآن والعاديات، وفي الثانية بأم القرآن وسورة، ثم سلم عن يمينه، وذهب يسلم عن يساره، فقبض الله روحه، ذكر ذلك كله يزيد بن أبى حبيب وغيره، ولم يبايع لعلى ولا لمعاوية، وكانت وفاته قبل اجتماع الناس على معاوية، وقيل: إنه توفى بإفريقية، والصحيح أنه توفى بعسقلان سنة ست أو سبع وثلاثين.

[(١٥٥٤) عبد الله بن السعدي]

واختلف في اسم السعدي، فقيل: قدامة بن وقدان وقيل عمرو بن وقدان، وقد تقدم ذكره (١) ونسه في بنى لؤي، يكنى أبا محمد.

توفى سنة سبع وخمسين.

(١٥٥٥) عبد الله بن السعدي (٢)

اختلف في اسم السعدي أبيه، فقيل قدامة ابن وقدان. وقيل عمرو بن وقدان، وهو الصواب عند أهل العلم بنسب قريش وهو وقدان بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري، يكنى أبا محمد، توفى سنة سبع وخمسين، وإنما قيل لأبيه السعدي، لأنه استرضع له في بنى سعد بن بكر، وقد تقدم ذكره.

[(١٥٥٦) عبد الله بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف]

كان اسمه في الجاهلية الحكم، فسماه رسول الله عبد الله، وأمره أن يعلم الكتابة بالمدينة، وكان كاتبا محسنا، قتل يوم بدر شهيدا. وقيل: بل قتل يوم مؤتة شهيدا. وقال أبو معشر: استشهد يوم اليمامة .


(١) سيأتي على حسب ترتيب الكتاب الجديد.
(٢) هذه الترجمة هي التي تقدمت باختصار.