ابن الخطاب، وكان قتل في حرب كانت بين عدى بن كعب جناها بنو أبى جهيم ابن أبى حذيفة وابن مطيع:
إن عديا ليلة البقيع … تكشفوا عن رجل صريع
مقاتل (١) في الحسب الرفيع … أدركه شؤم بنى مطيع
وقال البخاري: قال لنا أبو اليمان: حدثنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرنا عبد الله بن عامر بن ربيعة - وكان من أكبر بنى عدي قال أبو عمر: نسبه إلى حلفه، وكذلك كانوا يفعلون.
روى الليث بن سعد، عن محمد بن عجلان، عن زياد مولى لعبد الله بن عامر بن ربيعة، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: جاءنا النبي ﷺ في دارنا، وكنت العب، فقالت أمى: يا عبد الله، تعال أعطك، فقال رسول الله ﷺ: ما أردت أن تعطيه؟ قالت: أردت أن أعطيه تمرا. قال: أما أنك لو لم تفعلي كتبت عليك كذبة.
وتوفي عبد الله بن عامر بن ربيعة سنة خمس وثمانين، يكنى أبا محمد.
[(١٥٨٧) عبد الله بن عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف ابن قصي القرشي العبشمي]
ابن خال عثمان بن عفان. أم عثمان أروى بنت كريز، وأمها وأم عامر بن كريز البيضاء أم حكيم بنت عبد المطلب. وأم عبد الله بن عامر ابن ربيعة دجاجة بنت أسماء بن الصلت،
ولد على عهد رسول الله ﷺ فأتى به رسول الله ﷺ وهو صغير، فقال: هذا شبهنا (٢)، وجعل يتفل عليه ويعوذه، فجعل عبد الله يتسوغ (٣) ريق رسول الله ﷺ
(١) في ى: مقابل
(٢) في أسد الغابة: يشبهنا.
(٣) في أسد الغابة: يبتلع ريق رسول الله.