للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكر الواقدي قال: قال هلال بن أمية الواقفي - حين تخلف عن رسول الله في غزوة تبوك - كان أبو خيثمة تخلف معنا، وكان يسمى عبد الله بن خيثمة.

(٢٩٣٦) أبو خيرة الصباحي (١) العبدي

من ولد صباح بن لكيز بن أفصى ابن عبد القيس بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار. له صحبة، ذكره خليفة، فقال: ومن عبد القيس أبو خيرة الصباحي، كان في وفد عبد القيس. روى اللهم اغفر لعبد القيس. وقال: زودنا رسول الله الأراك نستاك به.

روى داود بن المساور، عن مقاتل بن همام، عن أبى خيرة الصباحي، قال: كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله ، وكنا أربعين راكبا، قال: فنهانا النبي عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت (٢). قال: ثم أمر لنا بأراك فقال: استاكوا بهذا. قلنا: يا رسول الله، إن عندنا العسب (٣)، ونحن نجتزئ به. قال: فرفع يديه وقال: اللهم اغفر لعبد القيس إذ أسلموا طائعين غير كارهين.

[باب الدال]

(٢٩٣٧) أبو داود (٤) الأنصاري المازني

اختلف في اسمه. فقيل عمرو، وقيل: عمير ابن عامر بن مالك بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار، شهد بدرا، وأحدا، وهو الذي قتل أبا البختري العاص بن هشام بن الحارث


(١) في القاموس: الصنابحي. والصباحي - بضم الصاد المهملة. وتخفيف الباء الموحدة.
(٢) الدباء: القرع، والحنتم: جرار مدهونة خضر كانت تحمل الخمر فيها إلى المدينة، ثم اتسع فيها فقيل للخزف كله حنتم، واحدتها حنتمة. والنقير: أصل النخلة ينقر وسطه ثم ينبذ فيه التمر ويلقى عليه الماء ليصير نبيذا مسكرا.
(٣) في ى: العشب.
(٤) في هوامش الاستيعاب: أبو رواد صوابه.