للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٧٥٢) ربيع (١) بن زياد بن الربيع الحارثي

من بني الحارث بن كعب، له صحبة، ولا أقف له على رواية عن النبي ، استخلفه أبو موسى سنة سبع عشرة على قتال مناذر، فافتتحها عنوة، وقتل وسبى، وقتل بها يومئذ أخوه المهاجر بن زياد، ولما صار الأمر إلى معاوية، وعزل عبد الرحمن ابن سمرة عن سجستان ولاها الربيع بن زياد الحارثي، فأظهره الله على الترك، وبقي أميرا على سجستان إلى أن مات المغيرة بن شعبة أميرا (٢) على الكوفة، فولى معاوية الكوفة زيادا مع البصرة، جمع له العراقين، فعزل زياد الربيع ابن زياد الحارثي عن سجستان، وولاها عبد الله بن أبي بكرة، وبعث الربيع ابن زياد إلى خراسان فغزا بلخ.

وقال زياد: ما قرأت مثل كتب الربيع بن زياد الحارثي، ما كتب (٣) قط إلا في اختيار منفعة أو دفع مضرة، ولا كان فى موكب قط فتقدم (٤) عنان دابته عنان دابتي (٥)، ولا مست ركبته ركبتي.

روي عن الربيع بن زياد مطرف بن الشخير، وحفصة بنت سيرين عنه عن أبى كعب، وعن كعب الأحبار، ولا أعرف له حديثا مستندا.

(٧٥٣) ربيع (١) بن سهل بن الحارث بن عروة بن عبد رزاح بن ظفر الأنصاري الظفري

شهد أحدا.


(١) في أ، ت: الربيع.
(٢) في (ت): وكان أميرا، و (أ) مثل (ى).
(٣) في أسد الغابة: وكان لا يكتب قط إلى زياد إلا في اختيار منفعة أو دفع مضرة (٢ - ١٦٤).
(٤) في أ: فقدم، ت مثل ى.
(٥) في أسد الغابة: فتقدمت دابته على دابة من إلى جانبه ولامس ركبته ركبته.