للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو عمر: كان من فضلاء الصحابة، اختلف في اسمه، فقيل: تميم ابن أسيد. وقيل ابن أسد. وقيل عبد الله بن الحارث. يعد في أهل البصرة، قتل بكابل سنة أربع وأربعين. روى عنه صلة بن أشيم، وحميد بن هلال. قال الدارقطنى: تميم بن أسيد - بالفتح. وقال غيره: بالضم (١). والله أعلم.

(٢٩٥٤) أبو رمثة (٢) البلوى

له صحبة. سكن مصر، ومات بإفريقية، وأمرهم إذا دفنوه أن يسووا قبره. حديثه عند أهل مصر.

[(٢٩٥٥) أبو رمثة التيمي]

من تيم الرباب. ويقال التميمي، من ولد امرئ القيس ابن زيد مناة بن تميم.

قدم على النبي مع أبيه. فقال له رسول الله : ما هذا منك؟ قال: ابني. قال: أما ابنك لا تجنى عليه، ولا يجنى عليك. اختلف في اسمه اختلافا كثيرا. فقيل: حبيب بن حيان.

وقيل: حيان بن وهب. وقيل: رفاعة بن يثربى. وقيل: عمارة بن يثربى ابن عوف. وقيل: يثربى بن عوف. عداده في الكوفيين، روى عنه إياد ابن لقيط.

[(٢٩٥٦) أبو الرمداء]

ويقال: أبو الربداء البلوى. مولى لهم، وأكثر أهل الحديث يقولون: أبو الرمداء بالميم. وأهل مصر يقولون: أبو الربداء (٣) بالباء.

ذكر ابن عفير أبا الربداء البلوى مولى لامرأة من بلى يقال لها: الربداء بنت عمرو بن عمارة بن عطية البلوى.

ذكر: أن رسول الله مر به وهو يرعى غنما لمولاته وله فيها شاتان فاستسقاه فحلب له شاتيه، ثم راح وقد حفلتا، فذكر ذلك لمولاته، فقالت: أنت حر فاكتنى بأبي الربداء.

قال أبو عمر: حديثه عند ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن أبى هبيرة،


(١) وقد تقدم في «تميم بن أسيد» صفحة ١٩٤.
(٢) بكسر أوله وسكون الميم ثم مثلة (الإصابة).
(٣) في هوامش الاستيعاب، الربذاء - بالذال المعجمة. قيده عبد الغنى.