للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[(٢٥٣٦) مخيس بن حكيم العذري]

حدثنا أبو على أحمد بن محمد بن يحيى بن الحذاء، قال: حدثنا ابني، قال: كتب إلي أبو الطاهر السدوسي يخبرني أن أباه أخبره قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عقبة، قال: حدثني يعقوب بن جبير ابن سباق بن زيد بن يعلى بن أبى عمرة بن حزام العذري، قال: سمعت أبا هلال مبين بن قطبة يحدث قال: سمعت مخرمة بن حكيم العذري يقول: أتيت النبي ، … وذكر قصة أكيدر دومة الجندل، وفي آخره: ودعا له (١).

[(٢٥٣٧) مدرك أو مدلوك، أبو سفيان الفزاري]

مولى لهم. أسلم مع مواليه حين قدموا على رسول الله ومسح رأسه فلم يشب منه موضع يد رسول الله .

[(٢٥٣٨) مدعم العبد الأسود]

مولى رسول الله . كان عبدا لرفاعة بن زيد بن وهب الجذامي الضبي (٢)، فأهداه إلى رسول الله ، واختلف هل أعتقه رسول الله أو مات عبدا، وخبره مشهور بخيبر، وهو الذي غل الشملة يوم خيبر، وجاء في الحديث إن الشملة لتشتعل عليه نارا. وقتل بخيبر، أصابه سهم غرب (٣) فقتله. حديثه عند مالك وغيره. وقد قيل: إن العبد الأسود غير مدعم، وكلاهما قتل بخيبر.

والله أعلم.

[(٢٥٣٩) مدلاج بن عمرو السلمى]

أحد حلفاء بنى عبد شمس. ويقال مدلج بن عمرو. شهد بدرا هو وأخواه: مالك بن عمرو، وثقف بن عمرو، وشهد مدلاج سائر المشاهد مع رسول الله ، ثم توفي سنة خمسين. ومن أهل الحديث من يقول فيه مدلج.


(١) هذه الترجمة في أجاءت هكذا: مخيس بن حكيم العذري. روى عنه أبو هلال - روى عن مخيس بن حكيم عن النبي قصة أكيدر دومة الجندل. قال في أسد الغابة: أو هو بالحاء المهملة والباء المعجمة بواحدة.
(٢) في أ: ثم الضبيبى.
(٣) في الإصابة، أ: سهم حائر.