للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فنهشته حية فمات في الطريق قبل أن يدخل أرض الحبشة.

قد روى: أن فيه نزلت (١): «﴿ومَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ ورَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ﴾».

[(٦٠٩) خالد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي]

واسم أبى معيط أبان، واسم أبى عمرو ذكوان بن أمية، كان هو وأخواه (٢) الوليد وعمارة من مسلمة الفتح، ليست له رواية علمت، ولا خبر نادر، إلا إن له أخبارا في يوم (٣) الدار، منها قول أزهر بن سيحان في خالد هذا معارضا له في أبيات قالها (منها) (٤):

يلومونني أن جلت في الدار حاسرا (٥) … وقد فر منها خالد وهو دارع

وفي الموطأ لعبد الله بن دينار عن ابن عمر أنه كان معه عند دار خالد بن عقبة التي في السوق: حديث لا يتناجى اثنان دون واحد. [وخالد بن عقبة هذا ينسب إليه المعيطيون الذين عندنا بقرطبة (٦)].

[(٦١٠) خالد بن هوذة بن ربيعة العامري]

ثم القشيري، وفد هو وأخوه حرملة بن هوذة على النبي ، فكتب النبي إلى خزاعة يبشرهم بإسلامهما، ذكره ابن الكلبي. وهما من المؤلفة قلوبهم.


(١) سورة النساء، آية ٩٩، وفي الإصابة: المشهور أن الذي نزلت فيه هذه الآية جندب ابن ضمرة.
(٢) في أسد الغابة: وخالد هو أخو الوليد بن عقبة، وهو من مسلمة الفتح.
(٣) يوم حصر عثمان بن عفان.
(٤) من أ، ت.
(٥) الحاسر: من لا درع له.
(٦) ما بين القوسين ليس في ت، وهو في أ.