ابن يونس، قال حدثنا بقي بن مخلد، قال: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، قال حدثنا أبو أسامة، عن عبد الله بن الوليد المزني، عن أبى بكر بن عمرو بن عتبة، عن ابن عمر، قال: أتيت على عبد الله بن مخرمة صريعا يوم اليمامة، فوقفت عليه فقال: يا عبد الله ابن عمر، هل أفطر الصائم؟ قلت: نعم. قال: فاجعل في هذا المجن ماء لعلى أفطر عليه. قال: فأتيت الحوض وهو مملوء ماء فضربته بحجفة معى. ثم اغترفت فيه فأتيت به فوجدته قد قضى نحبه. ﵁.
[(١٦٥٤) عبد الله بن مربع الأنصاري]
روى عنه يزيد بن شيبان، قال: أتانا ابن مربع الأنصاري، فقال: أنا رسول رسول الله ﷺ إليكم، يقول لكم: كونوا على مشاعركم هذه، فإنكم على إرث من إرث أبيكم إبراهيم.
اختلف فيه، فقيل يزيد بن مربع. وقيل زيد بن مربع. وقيل عبد الله ابن مربع (١).
[(١٦٥٥) عبد الله بن مربع بن قيظى بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة ابن الحارث الأنصاري الحارثي]
شهد أحدا والخندق، وشهد سائر المشاهد مع رسول الله ﷺ، وقتل يوم جسر أبى عبيد.
وقد روى عن رسول الله ﷺ. هو أخو عبد الرحمن بن مربع ابن قيظى، وقتلا جميعا يوم جسر أبى عبيد، ولهما أخوان لأبيهما وأمهما: أحدهما زيد، والآخر مرارة، صحبا النبي ﷺ، ولم يشهدا أحدا، وكان أبوهما مربع بن قيظى منافقا، وكان أعمى، وهو الذي سلك النبي ﷺ حائطه في حين خرج إلى أحد، فجعل يحثو التراب في وجوه المسلمين، ويقول: إن كنت نبيا فلا تدخل حائطي.
(١) الضبط من التقريب، وأسد الغابة. وفي هوامش الاستيعاب: لعله الآتي بعده.