من أزد شنوءة، كان صديقا للنبي ﷺ في الجاهلية، وكان رجلا يتطبب ويرقى، ويطلب العلم، أسلم في أول الإسلام.
روى حديثه ابن عباس، وفيه خطبة النبي ﷺ، ذكر حديثه يحيى بن سعيد الأموي، عن ابن إسحاق، عن داود بن أبى هند، عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كان رجل من أزد شنوءة يقال له ضماد، وكان يرقى ويداوي من الريح، فقدم مكة في أول الإسلام فذكر الحديث، قد كتبته في غير هذا الموضع بتمامه.
وروى مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبى هند، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما توفي رسول الله ﷺ بعث أبو بكر بعثا، فمروا ببلاد صماد، فلما جاوزوا تلك الأرض وقف أميرهم فقال: أعزم على كل رجل أصاب شيئا من أهل هذه الأرض إلا رده. فقالوا: أصلح الله الأمير، ما أصبنا منها شيئا. قال: وجاء رجل منهم بمطهرة فقال: إني أصبت هذه.
فقال: ارددها، إن هؤلاء قوم ضماد الذي بايع رسول الله ﷺ [وشرف وكرم (١)].
[(١٢٦٢) ضمام بن ثعلبة]
أحد بنى سعد بن بكر السعدي، ويقال التميمي، وليس بشيء، قدم على النبي ﷺ، بعثه بنو سعد بن بكر وافدا. قيل: