للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٢٠٧٠) فرات بن حيان (١) بن ثعلبة بن العجلي

من بنى عجل بن لجيم (٢) ابن سعد (٣) بن على بن بكر بن وائل بن قاسط، حليف لبني سهم، هاجر إلى النبي . روى عنه حارثة بن مضرب (٤)، وحنظلة بن الربيع، يعد في الكوفيين. روينا عن قتادة قال: هاجر من بكر بن وائل أربعة: رجلان من بنى سدوس: أسد بن عبد الله - من أهل اليمامة، وبشير بن الخصاصية، وعمرو بن تغلب بن النمر بن قاسط، وفرات بن حيان - من بنى عجل

وروى سفيان الثوري، عن ابن إسحاق، عن حارثة بن مضرب (٤)، عن فرات بن حيان: أن رسول الله أمر بقتله - وكان عينا لأبى سفيان - فمر بحليف له من الأنصار، فقال: إني مسلم. فقال الأنصاري: يا رسول الله، إنه يقول: إني مسلم. فقال رسول الله : إن فيكم رجالا نكلهم إلى إيمانهم، منهم فرات بن حيان.

وبعث رسول الله فرات بن حيان العجلي إلى ثمامة بن أثال في قتل مسيلمة وقتاله.

وذكر سيف بن عمر، عن مخلد بن قيس العجلي، عن أحمد بن فرات بن حيان، قال: خرج فرات والرحال وأبو هريرة من عند رسول الله فقال: لضرس أحدكم في النار أعظم من أحد، وإن معه لقفا غادر. فبلغنا ذلك، فما أمنا حتى صنع


(١) في التقريب: بالتحتانية، ابن عطية بن عبد العزى.
(٢) في د: نحيم، وهو تحريف.
(٣) في الإصابة: ووقع في سياق نسبه عند أبي عمر: سعد بدل صعب وهو وهم.
(٤) بتشديد الراء المكسورة قبلها معجمة (التقريب).