فعلى هذا هي ابنة عم أسماء، وكانت أم عامر من المبايعات.
من حديثها: أنها أتت النبي ﷺ بعرق فتعرقه وهو في مسجد بني عبد الأشهل ثم قام فصلى ولم يتوضأ.
وروى داود بن الحصين، عن أبى سفيان مولى ابن أبى أحمد، عنها: أنها أول من بايع رسول الله ﷺ من النساء.
حدثنا عبد الوارث ابن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال:
حدثنا إسحاق بن محمد الفرومى، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن عبد الرحمن ابن ثابت بن صامت، عن أم عامر بنت سعيد بن السكن - وكانت من المبايعات:
أنها أتت النبي ﷺ بعرق فتعرقه وهو في مسجد بني عبد الأشهل، ثم قام إلى الصلاة فصلى ولم يتوضأ. قال أحمد بن زهير: كذا قال الفروى عن أم عامر بنت سعيد بن السكن. وقال إسماعيل بن أبى أويس: عن أم عامر بنت يزيد بن السكن.
[(٤١٧٧) أم عامر بنت كعب الأنصارية]
روت عنها ليلى مولاة خبيب ابن عبد الرحمن
حديثها عن النبي ﷺ: أنه قال لها: هلمي فكلي، فقالت: إني صائمة. فقال: إن الملائكة يصلون على الصائم إذا أكل عنده حتى يفرغ.
[(٤١٧٨) أم عبد الله بن أوس]
أخت شداد بن أوس، شامية، روى عنها ضمرة بن حبيب.
[(٤١٧٩) أم عبد الله، زوج أبى موسى الأشعري]
روى عنها يزيد بن أوس عن النبي ﷺ: ليس منا من حلق أو خرق أو سلق.