ذكر النسائي، قال: أخبرنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: حدثنا وهب بن زمعة، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن سعيد بن يزيد، قال: سمعت الحارث بن يزيد يحدث عن على بن رباح، عن ناشرة بن سمى اليزني، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول يوم الجابية في حديث ذكره: وأعتذر إليكم من خالد بن الوليد، فإني أمرته أن يحبس هذا المال على ضعفة المهاجرين، فأعطاه ذا البأس وذا اليسار وذا الشرف، فنزعته، وأثبت أبا عبيدة بن الجراح، فقال أبو عمرو بن حفص بن المغيرة: والله لقد نزعت غلاما - أو قال عاملا - استعمله رسول الله ﷺ، وغمدت سيفا سله الله، ووضعت لواء نصبه رسول الله ﷺ، ولقد قطعت الرحم، وحسدت ابن العم. فقال عمر: أما إنك قريب القرابة، حديث السن، تغضب لابن عمك.
قال إبراهيم بن يعقوب: سألت أبا هشام المخزومي - وكان علامة بأسمائهم - عن اسم أبى عمرو هذا. فقال: اسمه أحمد. وذكر البخاري هذا الخبر في التاريخ، عن عبدان، عن ابن المبارك بإسناده نحوه، وأخرجه فيمن لا يعرف اسمه من الكنى المجردة عن الأسماء.
[(٣١٠٥) أبو عمرو الشيباني، سعد بن إياس]
أدرك النبي ﷺ، وآمن به، ولم يره. قال: بعث النبي ﷺ وأنا أرعى إبلا لأهلى بكاظمة. وهو معدود في التابعين. روى عن عبد الله بن مسعود، وحذيفة، وأبى مسعود، وغيرهم.
[(٣١٠٦) أبو عمرة الأنصاري]
مات في حياة رسول الله ﷺ
روى قتيبة بن سعيد، عن الدراوردي، عن أبى طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر ابن حزم الأنصاري، عن أيوب بن بشير، قال: اشتكى رجل منا يقال له أبو عمرة،