للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهو حديث مرسل لا يصح أن يحتج به إلا من قال بالمراسيل، لأن سليمان ابن موسى يقولون: إنه لم يدرك أحدا من أصحاب النبي ،

حدثناه عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا ابن وضاح، حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا مصعب بن ماهان، حدثنا سفيان، عن سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى، عن أبى سيارة، عن النبي : أنه أمر أن يؤخذ العشر من العسل، وكان يحميه.

[(٣٠٢٧) أبو سيف القين]

ظئر إبراهيم ابن رسول الله ، وهو البراء بن أوس، وقد تقدم ذكره (١).

[باب الشين]

[(٣٠٢٨) أبو شاه الكلبي]

رجل من أهل اليمن،

حضر خطبة رسول الله . فقال أبو شاه: اكتبها لي يا رسول الله - يعنى الخطبة، فقال رسول الله : اكتبوا لأبى شاه. من رواية أبى هريرة

(٣٠٢٩) أبو شداد الذمارى العماني (٢)

سكن عمان، وذكر أنه أتاهم كتاب رسول الله في قطعة أديم. قيل له: من كان عامل عمان يومئذ؟ قال: أسوار (٣) من أساورة كسرى. ذكره البخاري،

عن موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد العزيز بن زياد (٤) أبو حمزة الخبطى، قال: حدثنا


(١) صفحة ١٩٣.
(٢) في أسد الغابة: قلت كذا قال أبو عمر الذمارى. والذي يقوله غيره من أهل العلم دمائي - بالدال المهملة والميم وبعد الألف ياء تحتها نقطتان نسبة إلى دماء. وهي من عمان، وقاله ابن مندة وأبو نعيم العماني. وأما ذمار فمن اليمن من نواحي صنعاء. وفي الإصابة: ٤ - ١٠٥ قال أبو عمر: أبو شداد العماني الذمارى وتعقب بأن ذمار من صنعاء لا من عمان. وعمان بضم أوله والتخفيف من عمل البحرين وذمار قرية منها يقال بالميم والموحدة - قاله الرشاطى.
(٣) الأسوار: بالضم والكسر: قائد الفرس جمعه أساورة (القاموس).
(٤) في أ: شداد.