حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أحمد بن على بن سعيد، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا غندر، عن شعبة، عن حصين، قال، قال:
عبد الله بن مسعود: إن للإيمان بيوتا، وللنفاق بيوتا، وإن بيت بني مقرن من بيوت الإيمان.
قال أبو عمر: روى عن النعمان بن مقرن من الصحابة معقل بن يسار، وطائفة من التابعين، منهم محمد بن سيرين، وأبو خالد الوالبي
[باب نعيم]
[(٢٦٢٧) نعيم بن أوس الداري]
أخو تميم بن أوس يقال: إنه قدم مع أخيه تميم وابن عمهما أبى هند على النبي ﷺ، فأقطعهم ما سألوه، وقد أبى ذلك قوم فقالوا: لم يقدم نعيم مع أخيه تميم على النبي ﷺ، ولا يذكر في الصحابة.
[(٢٦٢٨) نعيم بن عبد الله النحام، القرشي العدوي]
هو نعيم بن عبد الله بن أسيد بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي.
وإنما سمى النحام لأن النبي ﷺ قال: دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم فيها. والنحمة السعلة. وقيل النحمة النحنحة الممدودة آخرها، فسمى بذلك النحام. كان نعيم النحام قديم الإسلام، يقال: إنه أسلم بعد عشرة أنفس قبل إسلام عمر بن الخطاب. وكان يكتم إسلامه، ومنعه قومه لشرفه فيهم من الهجرة، لأنه كان ينفق على أرامل بنى عدي وأيتامهم ويموتهم، فقالوا:
أقم عندنا على أي دين شئت، وأقم في ربعك، واكفنا ما أنت كاف من أمر أراملنا، فوالله لا يتعرض لك أحد إلا ذهبت أنفسنا جميعا دونك. وزعموا: