للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن عثمان، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا على المديني، حدثنا سفيان، عن إسماعيل بن أمية، عن مزاحم، عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد، عن محرش الكعبي، قال: خرج رسول الله من الجعرانة ليلا … وذكر الحديث. قال على: زعموا أنه مخرش، وأنه الصواب. قال على: مزاحم هذا هو مزاحم بن أبى مزاحم، روى عنه ابن جريج، وابن صفوان، وليس هو مزاحم بن زفر. وقال أبو حفص الفلاس: لقيت شيخا بمكة اسمه سالم، فاكتريت منه بعيرا إلى منى، فسمعني أحدث بهذا الحديث.

فقال: هو جدى وهو محرش بن عبد الله الكعبي، ثم ذكر الحديث، وكيف مر بهم النبي فقلت: من سمعته؟ فقال: حدثنيه أبى وأهلنا.

قال أبو عمر: أكثر أهل الحديث يقولون محرش، وينسبونه محرش بن سويد بن عبد الله بن مرة الكعبي الخزاعي، وهو معدود في أهل مكة، روى عنه حديث واحد:

أن رسول الله اعتمر من الجعرانة، ثم أصبح بمكة، كبايت قال: ورأيت ظهره كأنه سبيكة فضة، [هذا نصف، وإنما الحديث في كتاب الحميدي بخط الأصيلي بإسناده عن محرش كأنه سبيكة فضة] (١).

[(٢٥٣١) مخرقة العبدي]

ويقال: [مخرمة. والصحيح] (٢) مخرفة - بالفاء اشترى منه رسول الله رجل سراويل.

حديثه عند سماك بن حرب، عن سويد بن قيس، قال: جلبت أنا ومخرفة العبدي بزا من هجر، فاشترى منا النبي سراويل، وثم وزان يزن بالأجر، فقال النبي : زن وأرجح.


(١) ساقط من أ.
(٢) من أ.