للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أرأيت رجلا عمل الذنوب كلها لم يترك منها شيئا، وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا اقتطعها بيمينه، فهل لذلك من توبة؟ قال: هل أسلمت (١)؟ قال:

أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنك رسوله. قال: نعم، تفعل الخيرات، وتترك السيئات يجعلهن الله لك كلهن خيرات. قال: الله أكبر، فما زال يكبر حتى توارى.

قال أبو المغيرة: سمعت مبشر بن عبيد يقول: الحاجة هو الذي يقطع الطريق على الحاج إذا توجهوا. والداجة الذي يقطع الطريق عليهم إذا رجعوا. قال أبو على: لم أجد لشطب الممدود أبى الطويل غير هذا الحديث.

[(١١٩٨) شعيب بن عمرو الحضرمي]

لا يصح حديثه أن النبي كان يصبغ بالحناء.

[(١١٩٩) شفى الهذلي]

والد النضر بن شفى. يعد في أهل المدينة. ذكره بعضهم في الصحابة، ولا تصح له صحبة، والله أعلم.

[(١٢٠٠) شقران مولى رسول الله ]

قيل: اسمه صالح فيما ذكر خليفة بن خياط، ومصعب.

وقال مصعب: كان شقران عبدا حبشيا لعبد الرحمن بن عوف، فوهبه لرسول الله . وقيل: بل اشتراه رسول الله من عبد الرحمن بن عوف وأعتقه.

وقال عبد الله بن داود الخريبي (٢) وغيره: كان رسول الله


(١) في أ: هل أسلم؟
(٢) في أ: الحديبى.