للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فأما رسول الله فمنعه عمه، وأما أبو بكر فمنعه قومه، وأخذ الآخرون فألبسوا أدراع الحديد ثم صهروهم في الشمس حتى بلغ الجهد منهم كل مبلغ، فأعطوهم ما سألوا، فجاء إلى كل واحد قومه بأنطاع الأدم فيها الماء، فألقوهم فيها، ثم حملوا بجوانبه إلا بلال، فلما كان العشي جاء أبو جهل، فجعل يشتم سمية ويرفث، ثم طعنها في قبلها فقتلها، فهي أول شهيد استشهد في الإسلام.

وذكر تمام الخبر في بلال. ومن روى هذا الحديث، عن منصور، عن مجاهد، قال: إن أبا جهل طعن سمية في قبلها فقتلها. ومنهم من قال: طعنها في فخذها، فسرى الرمح إلى فرجها فماتت شهيدة.

[(٣٣٨٨) سناء بنت أسماء بن الصلت السلمية]

تزوجها رسول الله ، فماتت قبل أن يدخل بها فيما ذكر معمر بن المثنى، عن حفص بن النضر، وعبد القاهر بن السري السلميين، قالا: تزوج رسول الله سناء بنت أسماء بن الصلت السلمية، فماتت قبل أن يدخل بها. وقال ابن إسحاق:

سناء بنت أسماء بن الصلت السلمية تزوجها رسول الله [ثم طلقها قبل أن يدخل بها] (١).

[(٣٣٨٩) سهلة ابنة سهيل بن عمرو القرشية العامرية]

قد تقدم ذكر نسبها عند ذكر أبيها (٢)، وهي امرأة أبى حذيفة بن عتبة بن ربيعة

روت عن النبي : الرخصة في رضاع الكبير. روى عنها القاسم بن محمد، وهي زوجة عبد الرحمن بن عوف، خلف عليها بعد أبى حذيفة. قال الزبير: سهلة بنت سهيل أمها فاطمة بنت عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن


(١) من أ.
(٢) صفحة ٦٦٩