للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عليه وسلم مرسل: إنما أخاف على أمتى شحا مطاعا، وهوى متبعا، وإماما ضالا. وكان من أصحاب معاوية. كذا ذكره ابن أبى حاتم، لم يجعل له صحبة، وهو الصواب، وذكره هناك كثير. روى عنه عمرو البكالي.

من حديثه عن النبي : إنما أخاف على أمتى شحا مطاعا، وهوى متبعا، وإماما ضالا. وسيأتي ذكره في الكنى.

[(١٩٢١) عمرو بن سفيان المحاربي]

روى عنه في نبيذ الجر أنه حرام. يعد في الشاميين

[(١٩٢٢) عمرو بن سلمة بن قيس الجرمي]

يكنى أبا بريد (١)، أدرك زمان النبي ، وكان يؤم قومه على النبي ، لأنه كان أقرأهم للقرآن، وكان أخذه عن قومه، وعمن كان يمر به من عند رسول الله . وقد قيل: إنه قدم على رسول الله مع أبيه، ولم يختلف في قدوم أبيه على رسول الله . نزل عمرو بن سلمة البصرة. وروى عنه أبو قلابة، وعاصم الأحول، ومسعر بن حبيب الجرمي، وأبو الزبير المكي، وأيوب السختياني.

[(١٩٢٣) عمرو بن سمرة]

مذكور في الصحابة، أظنه الذي قطعت يده في السرقة، إذ أمر رسول الله بقطعها، فقال: الحمد لله الذي طهرنى عنك.


(١) أبو يريد - بالموحدة والراء، ويقال بالتحتانية والزاى (التقريب) وفي أسد الغابة: يريد - بضم الباء الباء الموحدة وفتح الراء المهملة.