للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولد على عهد رسول الله بمكة قبل الهجرة. وقيل: إنه لم يدرك من حياة النبي إلا ست سنين. هو الذي تلقى عبد الرحمن ابن ملجم المرادي إذ ضرب على بن أبى طالب على هامته بسيفه فصرعه، فلما هم الناس به حمل عليهم بسيفه، فأفرجوا له فتلقاه المغيرة بن نوفل. هذا بقطيفة فرمى بها عليه، واحتمله، وضرب به الأرض، وقعد على صدره، وانتزع سيفه، وكان أيدا، ثم حمل ابن ملجم وحبس حتى مات علي، فقتل ابن ملجم لا ، ورحم عليا والمغيرة، وكان المغيرة بن نوفل قاضيا في خلافة عثمان، وشهد مع على. يكنى أبا يحيى، بابنه يحيى بن المغيرة، من أمامة بنت أبى العاص بن الربيع، تزوجها بعد على بن أبى طالب. روى عن النبي .

وقيل: إن حديثه مرسل عنه لم يسمع منه. وقد روى عن أبى بن كعب، وكعب الأحبار.

[باب المنذر]

[(٢٤٨٥) [المنذر بن أبي أسيد الساعدي]

ولد في حياة رسول الله وهو سماه منذرا. ذكر ذلك البخاري في الصحيح والتاريخ بسنده.

[(٢٤٨٦) المنذر بن ساوى العبدي]

قدم على رسول الله المدينة من البحرين في وفد إياس بن عبد القيس حين أسلموا، ذكره ابن قانع، وسيف بن عمرو، وابن إسحاق، والواقدي، وأبو عمر في الدرر (١)].

[(٢٤٨٧) المنذر بن سعد بن المنذر، أبو حميد الساعدي]

غلبت عليه كنيته.

واختلف في اسمه. وقد ذكرناه (٢) في باب العين من كتابنا هذا، لأنه أصح ما قيل في اسمه عبد الرحمن بن سعد بن المنذر.

[(٢٤٨٨) المنذر بن عائذ بن المنذر بن الحارث بن النعمان بن زياد بن عصر العصرى العبدي]

من عبد القيس، يعرف بالأشج،

وذكروا: أنه سيدهم،


(١) من أ، ش.
(٢) صفحة ٨٣٤.