للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل: أي الناس خير؟ فَقَالَ: أتقاهم للَّه، وآمرهم بالمعروف، وأنها هم عَنِ المنكر، وأوصلهم لرحمه. وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أبو بكر محمد ابن أَبِي الْعَوَّامِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الْحَمَّالُ. وَأَخْبَرَنَا قَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَنْجَرَ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ. قَالا: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرَةَ زَوْجِ دُرَّةَ بِنْتِ أَبِي لَهَبٍ، عَنْ دُرَّةَ بِنْتِ أَبِي لَهَبٍ، قَالَتْ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: أَتْقَاهُمْ للَّه، وَآمَرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَأَوْصَلُهُمْ لِلرَّحِمِ. وَمِنْ حَدِيثِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ دُرَّةَ بِنْتِ أَبِي لَهَبٍ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا يُؤْذَى حَيٌّ بِمَيِّتٍ.

[باب الراء]

(٣٣٣٥) ربداء [١] بنت عَمْرو بْن عمارة بْن عطية البلوية [٢] .

رَوَى أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ قُدَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: كَانَ يَاسِرُ أَبُو الرَّبْدَاءِ عَبْدًا لامرأة من بلي يقال لها الربداء بنت عمرو ابن عِمَارَةَ بْنِ عَطِيَّةَ الْبَلَوِيَّةُ [٢] ، فَزَعَمَ أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يرعى كما لِمَوْلاتِهِ، وَلَهُ فِيهَا شَاتَانِ، فَاسْتَسْقَاهُ، فَحَلَبَتْ [٣] لَهُ شاتيه، ثم راح وقد حفلتا، فذكر ذلك لِمَوْلَاتِهِ، فَقَالَتْ: أَنْتَ حُرٌّ، فَتَكَنَّى بِأَبِي الرَّبْدَاءِ.


[١] أ: الربداء. وفي الإصابة: وذكره الدولابي بالميم والدال المهملة. وقال عبد الغنى بن سعيد: هو تصحيف، وإنما هو بالموحدة والذال المعجمة (٣- ٦١١) .
[٢] أ: البلوى.
[٣] أ، وأسد الغابة: فحلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>