للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[(٣٣٢٣) خولة بنت عبد الله الأنصارية]

سمعت رسول الله يقول: الناس دثار، والأنصار شعار. في إسناد حديثها مقال.

(٣٣٢٤) خولة بنت قيس بن قهد بن قيس بن ثعلبة [بن عبيد بن ثعلبة (١)] ابن غنم بن مالك بن النجار الأنصارية

تكنى أم محمد (٢) وهي امرأة حمزة ابن عبد المطلب. وقد قيل: إن امرأة حمزة خولة بنت ثامر. وقد قيل:

إن ثامرا لقب لقيس بن قهد، والأول أصح إن شاء الله تعالى. خلف عليها بعد حمزة بن عبد المطلب رجل من الأنصار من بنى زريق.

روى عن خولة هذه عبيد أبو الوليد سنوطى: أن النبي تذاكر هو وحمزة بن عبد المطلب الدنيا فقال النبي : إن الدنيا خضرة حلوة، فمن أخذها بحقها بورك له فيها، ورب متخوض (٣) في مال الله له النار - يوم القيامة.

(٣٣٢٥) خولة بنت المنذر بن زيد بن أسيد (٤) بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار

أرضعت إبراهيم بن رسول الله قاله العدوي.

وقد ذكرها أبو عمر (٥) في الكنى ولم يذكر لها اسما.

[(٣٣٢٦) خولة بنت يسار]

قالت: قلت يا رسول الله، إني أحيض وليس لي إلا ثوب واحد. قال: اغسلي ثوبك ثم صلى فيه. قلت: يا رسول الله، يبقى أثر الدم. قال: لا يضرك. روى عنها أبو سلمة، وأخشى أن تكون خولة


(١) ليس في أسد الغابة والإصابة.
(٢) في أسد الغابة: تكنى أم محمد، وقيل أم حبيبة. وقال ابن مندة: تكنى أم صبية. وقيل أم محمد. وهذا وهم منه، صحف حبيبة بصبية، أم صبية جهنية وهذه أنصارية من أنفسهم.
(٣) أي رب متصرف في مال الله بما لا يرضاه الله. وقيل هو التخليط في تحصيله من غير وجهه كيف أمكن (النهاية).
(٤) أ، الإصابة: لبيد.
(٥) وكأن الترجمة ليست في الاستيعاب، بل أضيفت إليه، وبخاصة أنها ليست في أسد الغابة.