للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أسلما على أموالهما، فأحرزاها. ويقال له النضيري (١) ينسب إلى النضير، نزل إلى النبي يوم قريظة فأسلم. ذكره محمد بن سعد عن الواقدي.

وذكر الواقدي أيضا عن بكر بن عبد الله النضيري، عن حسين بن عبد الله النضيري، عن أسامة بن أبى سعد بن وهب النضيري، عن أبيه، قال: شهدت النبي يقضى في سيل مهزور (٢) أن يحبس الأعلى على الأسفل حتى يبلغ الماء الكعبين ثم يرسل.

[(٢٩٩٣) أبو سعد الأنصاري الزرقي]

روى عن النبي أنه قال:

الندم توبة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. حديثه عند ابن أبى فديك، عن يحيى بن أبى خالد، عن أبى سعد. وقد قيل: إنه الذي روى عنه عبد الله ابن مرة. وروى عنه يونس بن ميسرة في الضحايا في الكبش الأدغم (٣).

وقد قيل في ذلك أبو سعيد، وأما هذا فأبو سعد عند أبى حاتم وغيره.

[(٢٩٩٤) أبو السعدان]

غير منسوب ولا سمى (٤). شامي، روى عنه مكحول الدمشقي حديثا واحدا مرفوعا في الهجرة.

[(٢٩٩٥) أبو سعيد بن المعلى]

قيل اسمه رافع بن المعلى بن لوذان بن المعلى وقيل الحارث بن المعلى. وقيل أوس بن المعلى. وقيل: أبو سعيد بن أوس بن المعلى.

ومن قال هو رافع بن المعلى فقد أخطأ، لأن رافع بن المعلى قتل ببدر. وأصح


(١) في أسد الغابة (٥ - ٢١٠): قد ذكر ابن مندة هذا في الترجمة الأولى التي هي أبو سعد الأنصاري الذي قبل ابن وهب. وهذا عندي هو أبو سعد بن وهب الأنصاري الذي أخرجه الثلاثة. وإنما اشتبه على أبى عمر حيث رآه هناك أنصاريا ورآه هنا قرظيا أو نضريا فظنهما اثنين، وإنما نسبه في الأنصار بالحلف لأن قريظة والنضير حلفاء الأنصار، كان النضير حلفاء الخزرج وقريظة حلفاء الأوس.
(٢) مهزور: وادي قريظة (ياقوت). والقصة فيه كاملة (٨ - ٢١٢).
(٣) الأدغم: هو الذي يكون فيه أدنى سواد وخصوصا في أرنبته وتحت حنكه (النهاية)
(٤) في أسد الغابة: ولا مسمى.