[(١٥٦٨) عبد الله بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك ابن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري]
يكنى أبا سهيل، هاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية في قول ابن إسحاق، ومحمد بن عمر، ثم رجع إلى مكة، فأخذه أبوه وأوثقه عنده، وفتنه في دينه، ثم خرج مع أبيه سهيل بن عمرو يوم بدر، وكان يكتم أباه إسلامه، فلما نزل رسول الله ﷺ بدرا امحاز من المشركين، وهرب إلى رسول الله ﷺ مسلما، وشهد معه بدرا والمشاهد كلها، وكان من فضلاء الصحابة، وهو أحد الشهود في صلح الحديبية، وهو أسن من أخيه أبى جندل، وهو الذي أخذ الأمان لأبيه يوم الفتح،
أتى رسول الله ﷺ، فقال: يا رسول الله، أبى تؤمنه؟ فقال رسول الله ﷺ: نعم، هو آمن بأمان الله، فليظهر ثم قال رسول الله ﷺ حوله: من رأى سهيل بن عمرو فلا يشد إليه النظر.
فلعمري إن سهيلا له عقل وشرف، وما مثل سهيل جهل الإسلام، ولقد رأى ما كان يوضع فيه أنه لم يكن بنافعه. فخرج عبد الله إلى أبيه فأخبره مقالة رسول الله ﷺ، فقال سهيل: كان والله برا صغيرا وكبيرا.
واستشهد عبد الله بن سهيل بن عمرو يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة، وهو ابن ثمان وثلاثين سنة. قال الواقدي في تسمية من شهد بدرا مع النبي ﷺ.
من بنى مالك بن حسل بن عامر بن لؤي: عبد الله بن سهيل بن عمرو، وقال في موضع آخر: يكنى أبا سهيل.
(١٥٦٩) عبد الله بن سويد الحارثي (١) الأنصاري
أحد بنى حارثة، له صحبة، حديثه عند ابن شهاب، عن ثعلبة بن أبى مالك - عنه. في العورات الثلاث.
(١) في هوامش الاستيعاب: قال عبد الغنى: الجاري - بالجيم (٦٨).