للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٨٢) ثوبان مولى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

أبو عَبْد الله. وقيل:

أبو عَبْد الرحمن، وأبو عَبْد الله أصح، وهو ثوبان بن بجدد، من أهل السراة، والسراة موضع بين مكة واليمن. وقيل: إنه من حمير. وقيل إنه حكمي من حكم بن سعد العشيرة، أصابه سباء فاشتراه رسول الله صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ فأعتقه، ولم يزل يكون معه في السفر والحضر إلى أن توفي رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، فخرج إلى الشام فنزل الرملة، ثم انتقل إلى حمص فابتنى بهادارا.

وتوفي بها سنة أربع وخمسين.

كان ثوبان ممن حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، وأدى ما وعى، وروى عنه جماعة من التابعين، منهم جبير بن نفير الحضرمي، وأبو إدريس الخولاني، وأبو سلام الحبشي، وأبو أسماء الرحبي، ومعدان بن أبي طلحة، وراشد بن سعد، وعبد الله بن أبي الجعد.

(٢٨٣) ثروان [١] بن فزارة بن عَبْد يغوث بن زهير [الأكبر] الصّتم،

وهو التام- بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعه، وفد على النبيّ صلى الله عليه وسلم، وله شعر [٢] رواه هشام الكلبي، قاله الدار قطنى، ولم يذكره أبو عمر.


[١] هذه الترجمة وردت في هامش م. وليست بالأصل، ولهذا جاءت العبارة الأخيرة فيها كما يأتى: وله شعر رواه هشام الكلبي، قاله الدارقطنيّ، ولم يذكره أبو عمر.
[٢] منه في أسد الغابة:
إليك رسول الله خبت مطبتى ... مسافة أرباع تروح وتغتدي

<<  <  ج: ص:  >  >>