للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروى عنه من حديث أبى الدرداء وغيره أنه قال: ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر.

وقد ذكرنا إسناد حديث أبي الدرداء في باب اسمه من الكنى من كتابنا هذا إن شاء الله ﷿.

وروى إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبى ذر قال: كان قوتي على عهد رسول الله صاعا من تمر، فلست بزائد عليه حتى ألقى الله تعالى.

وفي بابه في الكنى من خبره ما لم يذكر هنا.

روى الأعمش عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن ابن غنم قال: كنت عند أبى الدرداء إذ دخل عليه رجل من أهل المدينة فسأله فقال: أين تركت أبا ذر؟ قال: بالربذة. فقال أبو الدرداء: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ﴾. لو أن أبا ذر قطع منى عضوا لما هجته، لما سمعت من رسول الله يقول فيه.

(٣٤٠) جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي العلقي (١)

والعلق: بطن من بجيلة، وهو علقة بن عبقر (٢) بن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث، أخو الأزد بن الغوث، له صحبة (٣) ليست بالقديمة، يكنى أبا عبد الله، كان بالكوفة ثم صار إلى البصرة.


(١) في هامش تهذيب التهذيب: في هامش الخلاصة. في نسخة من التهذيب العلقمي، وعلقمة: حي بن مجيلة.
(٢) في ى: عبقري. والمثبت من م، وأسد الغابة.
(٣) في م: صحبته ليست بالقديمة.