للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحجاج، وكان أعلم الناس بالقضاء، وكان ذا فطنة وذكاء، ومعرفة وعقل ورصانة، وكان شاعرا محسنا، وله أشعار محفوظة في معان حسان، وكان كوسجا سناطا (١) لا شعر في وجهه، وتوفى سنة سبع وثمانين، وهو ابن مائة سنة، وولى القضاء ستين سنة من زمن عمر إلى زمن عبد الملك بن مروان.

[(١١٧٣) شريح بن ضمرة المزني]

هو أول من قدم بصدقة مزينة، إلى النبي .

[(١١٧٤) شريح بن عامر السعدي]

من بني سعد بن بكر. له صحبة، ولاه عمر ابن الخطاب البصرة، فقتل بناحية الأهواز.

[(١١٧٥) شريح بن هانئ بن يزيد بن الحارث الحارثي بن كعب]

جاهلى إسلامي، يكنى أبا المقدام، وأبوه هانئ بن يزيد (٢)، له صحبة، قد ذكرناه في بابه، وشريح هذا من أجلة أصحاب علي .

[(١١٧٦) شريح بن أبى وهب الحميري]

قال: سمعت رسول الله [لبى (٣)] حين استوت به [راحلته أو (٤)] ناقته.

حديثه عند عمرو بن قيس الملائى عن المحكم (٥) بن وداعة اليماني، عنه.

[(١١٧٧) شريح الحضرمي]

كان من أفضل (٦) أصحاب النبي


(١) الكوسج: من لا شعر على عارضيه (الزبيدي). والسناط - بالكسر والضم: كوسج لا لحية له أصلا، أو الخفيف العارض ولم يبلغ حال الكوسج. أو لحيته في الذقن وما بالعارضين شيء (القاموس).
(٢) في أ: وأبوه هاني بن شريك، وهو مخالف لما تقدم في نسبه.
(٣) من أ.
(٤) ليس في أ.
(٥) في أ: المحلم.
(٦) في أ: أفاضل.