للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الميم]

[باب مازن]

(٢٢٤٤) مازن بْن خيثمة السكوني.

بَعَثَ بِهِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَافِدًا إلى النبي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَائِرَةٍ بَيْنَ السُّكُونِ وَالسَّكَاسِكِ. حَدِيثُهُ عِنْدَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ صفوان بن عمرو، عن عمرو بْنِ قَيْسِ بْنِ ثَوْرِ بْنِ مَازِنِ بْنِ خَيْثَمَةَ، عَنْ جَدِّهِ مَازِنٍ بِذَلِكَ.

(٢٢٤٥) مازن بْن العضوبة.

ويقال الغضوب الخطامى، فخذ من طى، الطائي العماني، لَهُ صحبة، وَهُوَ جد أَحْمَد بْن حرب وعلي بْن حرب الطائي، وخبره عجيب، مخرج فِي أعلام النبوة من أخبار الكهان. وفي خبره قَالَ:

قلت: يَا رَسُول الله، إني امرؤ من خطامة طى، وإني لمولع بالطرب، وأحب الخمر والنساء، فيذهب مالي، ولا أَحْمَد حالي، فادع لي الله أن يذهب ذَلِكَ عني، وليس لي ولد، فادع الله أن يهب لي ولدا، قَالَ: فدعا لي، فأذهب الله عني مَا كنت أجد، وتزوجت أربع حرائر فرزقت الولد، وحفظت شطر القرآن، وحججت حججا، وأنشد:

إليك رَسُول اللَّهِ خبت مطيتي ... تجوب الفيافي من عمان إلى العرج

لنشفع لي يَا خير من وطئ الحصى ... فيغفر لي ربي فأرجع بالفلج

إلي معشر جانبت فِي الله دينهم ... فلا دينهم ديني ولا شرجهم شرجي

وكنت امرأً باللهو والخمر مولعا ... شبابي إِلَى أن آذن الجسم بالنهج

فبدلني بالخمر خوفا وخشيةً ... وبالعهر إحصانا فحصن لي فرجي

فأصبحت همي فِي الجهاد ونيتي ... فلله مَا صومي وللَّه مَا حجي

وحديثه فِي أعلام النبوة من حديث ابْن الكلبي عَنْ أبيه.

(ظهر الاستيعاب ج ٣- م ١١)

<<  <  ج: ص:  >  >>