للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقالوا: يا رسول الله، لم أعرضت عنه؟ فقال: إن معه الآن زوجته من الحور العين.

قال أبو عمر : إنما رد الغنم - والله أعلم - إلى حصن مصالح، أو قبل أن تحل الغنائم.

(٣٦) أسلم بن عميرة [بن أمية] (١) بن عامر بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي

شهد أحدا.

[(٣٧) أسلم بن بجرة الأنصاري]

حديثه في بنى قريظة: أن رسول الله ضرب عنق من أنبت الشعر منهم، ومن ينبت جعله في غنائم المسلمين.

إسناد حديثه ضعيف، لأنه يدور على إسحاق بن أبي فروة، ولا يصح عندي نسب أسلم بن بجرة هذا، وفي صحبته نظر

[باب أسماء]

[(٣٨) أسماء بن حارثة الأسلمي]

يكنى أبا محمد، ينسبونه أسماء بن حارثة بن هند (٢) بن عبد الله بن غياث بن سعد بن عمرو بن عامر بن ثعلبة بن مالك ابن أفصى الأسلمي، وهو أخو هند بن حارثة، وكانوا إخوة عددا، قد ذكرتهم في باب هند، وكان أسماء وهند من أهل الصفة. قال أبو هريرة:

ما كنت أرى أسماء وهندا ابني حارثة إلا خادمين لرسول الله صلى الله عليه


(١) الزيادة من أ، س، م.
(٢) في الإصابة أسماء بن حارثة بن سعيد بن عبد الله. ثم قال: قال ابن عبد البر: أسماء بن حارثة بن هند بن عبد الله، والباقي مثله. وذكر هند في نسبه غلط، وإنما هند إخوة.