للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فليح، عن ضمرة بن سعيد، عن قيس بن أبى حذيفة (١)، عن خوات ابن جبير، قال: خرجنا حجاجا مع عمر بن الخطاب، فسرنا في ركب فيهم أبو عبيدة بن الجراح، وعبد الرحمن بن عوف، فقال القوم: غننا من شعر ضرار، فقال عمر: دعوا أبا عبد الله فليغن من بنيات (٢) فؤاده، يعنى من شعره، قال: فما زلت أغنيهم حتى كان السحر، فقال عمر: ارفع لسانك يا خوات فقد أسحرنا.

[(٦٨٧) الخشخاش بن الحارث]

ويقال [ابن] (٣) مالك بن الحارث العنبري التميمي، وقيل: الخشخاش بن جناب العنبري، قاله ابن معين. وقيل: الخشخاش بن حباب - بالحاء.

للخشخاش، ولبنيه: مالك، وقيس، وعبيد صحبة

وقد روي عنهم وعن أبيهم حصين بن أبى الحر. [وروى عن الخشخاش العنبري (٤) قال: أتيت رسول الله ومعى ابن لي، فقال رسول الله : إنك لا تجنى عليه ولا يجني عليك.

مثل حديث أبى رمثة سواء، لا أعلم له غير هذا الحديث.

روى عنه الحصين بن أبى الحر، قال خليفة: هو الخشخاش [بالخاء] (٣) بن مالك ابن الحارث بن أخيف بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم.

[(٦٨٨) خرباق السلمى]

قال سعيد بن بشير، عن قتادة، عن محمد بن سيرين، عن خرباق السلمى: أن رسول الله صلى الظهر فسلم من ركعتين، فقال له خرباق: أشككت أم قصرت الصلاة يا رسول الله؟ فقال: ما شككت


(١) في هوامش الاستيعاب: صوابه: قيس بن حذيفة.
(٢) في ى: ثنيات.
(٣) من أ، ت.
(٤) ليس في أ، ت.