للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلى رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: ومن هُوَ؟ قَالَ: من ترك العمل بكتاب الله وسنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: ومن ذلك! قال:

أنت وأبوك، والّذي أمر كما. قال: وأنت الَّذِي تزعم أَنَّهُ لا يضرك بشر؟

قَالَ: نعم قال: لتعلمن اليوم أنك كاذب، إيتوني بصاحب العذاب، فمال قَيْس عِنْدَ ذَلِكَ فمات- رحمة الله تعالى عَلَيْهِ.

(١٢٣٠) قيس بْن الخشخاش العنبري،

قدم مع أَبِيهِ وأخيه عُبَيْد بْن الخشخاش على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكتب لهم كتاب أمان، وأسلموا ورجعوا إِلَى قومهم.

(٢١٣١) قيس بْن زَيْد بْن عامر بن سواد بن كعب،

وهو ظفر الأَنْصَارِيّ الظفري، من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم.

(٢١٣٢) قيس بْن زَيْد، بصري.

رَوَى عَنْهُ أَبُو عِمْرَان الجوني، يقال: إن حديثه مرسل، ليست له صحبة.

(٢١٣٣) قيس بْن السائب بْن عويمر بْن عائذ بْن عِمْرَان بْن مخزوم القرشي الْمَخْزُومِيّ.

مكي، هُوَ مولى مُجَاهِد بْن جبر صاحب التفسير، وله ولاء مُجَاهِد، كَانَ شُرَيْك رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الجاهلية. روى عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شريكي فِي الجاهلية، فكان خير شُرَيْك، لا يداري ولا يماري. ويروى: لا يشاري ولا يماري. هذا أصح مَا قيل فِي ذَلِكَ إن شاء الله تعالى. وزعم ابْن الكلبي أن الَّذِي قَالَ ذَلِكَ القول

<<  <  ج: ص:  >  >>