مكي، هُوَ مولى مُجَاهِد بْن جبر صاحب التفسير، وله ولاء مُجَاهِد، كَانَ شُرَيْك رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الجاهلية. روى عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شريكي فِي الجاهلية، فكان خير شُرَيْك، لا يداري ولا يماري. ويروى: لا يشاري ولا يماري. هذا أصح مَا قيل فِي ذَلِكَ إن شاء الله تعالى. وزعم ابْن الكلبي أن الَّذِي قَالَ ذَلِكَ القول