للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَهُ إِلا نَمِرَةٌ، كُنَّا إِذَا غَطَّيْنَا [بِهَا رَأْسَهُ خَرَجَتْ رِجْلاهُ، وَإِذَا غَطَّيْنَا] [١] رِجْلَيْهِ خَرَجَ رَأْسُهُ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: غَطُّوا بِهَا رَأْسَهُ، وَاجْعَلُوا عَلَى رِجْلَيْهِ مِنَ الإِذْخَرِ. ولم يختلف أهل السير أن راية رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم بدر ويوم أحد كانت بيد مصعب بْن عمير، فلما قتل يوم أحد أخذها عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ. كناه الهيثم بن عدي أبا عبد الله.

[(٢٥٥٤) مطر بن عكامس السلمي،]

من بني سليم بْن منصور معدود فِي الكوفيين، له حديث واحد ليس له غيره. لم يرو عنه غير أبي إِسْحَاق السبيعي. حديثه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: إذا قضى اللَّه لعبد أن يموت [٢] بأرض جعل له إليها حاجة. وقد روى هَذَا اللفظ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حديث أبي المليح، عَنْ أبي عروة الهذلي. وَقَالَ عُثْمَان بْن سعيد الدارميّ: قلت ليحيى ابن معين: مطر بْن عكامس لقي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: لا أعلمه روى عنه غير هذا الحديث.

(٢٥٥٥) مطر بْن هلال العنزي [٣] .

كَانَ فِي الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [من عبد القيس. يَقُولُ أَبُو عُمَرَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا قَاسِمٌ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَطَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَنزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي امْرَأَةٌ مِنْ عَبْدِ الْعَنزِ يُقَالُ لَهَا أُمُّ أَبَانِ بِنْتِ الواضع عن جدها الزارع ابن عَامِرٍ أَنَّهُ خَرَجَ وَافِدًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم] [٤] ، وخرج معه [٥] بن


[١] من أ.
[٢] في أ: ميتة عبد بأرضه.
[٣] في ى: والإصابة: الغنوي.
[٤] من أ.
[٥] في أ: وخرج معه بأخ من أمه يقال له مطر بن هلال بن عنزة ومعه الأشج واسمه المنذر بن عائذ. وذكر الحديث. ذكره ابن أبى خيثمة في تاريخه.

<<  <  ج: ص:  >  >>