للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شداد، قال: رأيت رسول الله يخلل أصابع رجليه في وضوئه.

قال ابن وهب: فحدثت مالكا بحديث المستورد هذا، فقال: ما سمعنا به.

قال ابن وهب: ثم كان مالك يعمل به إلى أن مات. يقال: إنه كان غلاما يوم قبض رسول الله ، ولكنه سمع منه، ووعى عنه. روى عنه من الكوفيين قيس بن أبى حازم. ومن المصريين على بن رباح، وأبو عبد الرحمن الحبلى، وجريج بن أبى عمرو. وروى عنه حارثة بن وهب، وعبد الرحمن بن جبير.

[(٢٥٤٩) مسروق بن وائل الحضرمي]

قدم على النبي في وفد حضرموت فأسلموا.

[(٢٥٥٠) مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي]

يكنى أبا عباد. وقيل: أبا عبد الله، وأمه سلمى بنت صخر بن عامر ابن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، وهي ابنة خالة أبى بكر الصديق.

وقيل: أم مسطح بنت أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف، وأمها رائطة بنت صخر بن عامر، خالة أبى بكر الصديق. شهد بدرا، ثم خاض في الإفك على عائشة ، فجلده رسول الله فيمن جلد في ذلك، وكان أبو بكر ينفق عليه فأقسم (١) ألا ينفق عليه، فنزلت (٢): ﴿وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ والسَّعَةِ .. ﴾. الآية. ويقال: مسطح لقب، واسمه عوف بن أثاثة.

توفى سنة أربع وثلاثين، وهو ابن ست وخمسين سنة. وقد قيل:


(١) في أ: فتألى.
(٢) سورة النور، آية ٢٢.