للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حسن، عن محمد بن طلحة قال: قدم خالد بن سعيد، وعمرو بن العاص بأم حبيبة من أرض الحبشة عام الهدنة.

[(٤١٣٧) أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار]

زوج عبادة بن الصامت، وأخت أم سليم، وخالة أنس ابن مالك، لا أقف لها على اسم صحيح، وكان رسول الله يكرمها ويزورها في بيتها، ويقيل عندها، ودعا لها بالشهادة، فخرجت مع زوجها عبادة غازية في البحر، فلما وصلوا إلى جزيرة قبرص خرجت من البحر فقربت إليها دابة لتركبها فصرعتها فماتت ودفنت في موضعها، وذلك في إمارة معاوية وخلافة عثمان. ويقال: إن معاوية غزا تلك الغزاة بنفسه ومعه أيضا امرأته فاختة بنت قرظة من بنى نوفل بن عبد مناف (١).

[(٤١٣٨) أم حرملة بنت عبد الأسود بن خزيمة]

هاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها جهم بن قيس.

(٤١٣٩) أم الحصين بنت إسحاق الأحمسية (٢)

روى عنها العيزار بن حريث، ويحيى بن حصين، شهدت حجة الوداع.

(٤١٤٠) أم حفيد (٣) الهلالية بنت الحارث

اسمها هزيلة الأعرابية، أخت ميمونة وأم الفضل، وهي خالة بن عباس التي أهدت الأقط والسمن والأضب إلى رسول الله ، فأكل من السمن والأقط ولم يأكل من الأضب، وأكلت (٤) على مائدة رسول الله (٥).


(١) في أبعد هذا: قال أبو الوليد الناجي: أم حرام كانت خالة النبي من الرضاعة فلذلك كان يقبل عندها وينام في حجرها، حكاه عن قول ابن وهب. قال أبو الوليد: فعلها ذلك به على ما يفعله ذو المحارم مع ذي رحمه، ومن يكرم عليه ويريد المغالاة في مرضاته.
(٢) ء: الأخمصية. والمثبت في أ، وأسد الغابة، والإصابة.
(٣) بقاء مصغر (الإصابة).
(٤) أ: وأكل.
(٥) تقدمت في صفحة؟ ١٩٢٠.