أبى سفيان بن الحارث ابن عم رسول الله ﷺ، له صحبة. وقد قيل: إن أبا سفيان بن الحارث اسمه المغيرة، ولا يصح. والصحيح أنه أخوه والله أعلم.
[(٢٤٨١) المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، أبو سفيان بن الحارث]
غلبت عليه كنيته. قال بعضهم: اسمه المغيرة.
وقال آخرون: بل له أخ يسمى المغيرة، قد ذكرنا أبا سفيان هذا وطرفا من أخباره في باب الكنى، لأنه ممن غلبت عليه كنيته.
(٢٤٨٢) المغيرة بن (١) أبى ذئب
واسم أبى ذئب هشام بن شعبة بن عبد الله بن قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب، جد محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبى ذئب الفقيه المدني. ولد عام الفتح. وروى عن عمر بن الخطاب، وروى عنه ابن أبى ذئب.
[(٢٤٨٣) المغيرة بن شعبة بن أبى عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب ابن عمرو بن سعد بن عوف بن قيس]
وهو ثقيف الثقفي، يكنى أبا عبد الله، وقيل: أبا عيسى. وأمه امرأة من بنى نصر بن معاوية. أسلم عام الخندق، وقدم مهاجرا. وقيل: إن أول مشاهده الحديبية.
روى زيد بن أسلم، عن أبيه: أن عمر بن الخطاب قال لابنه عبد الرحمن - وكان! اكتنى أبا عيسى: إني أبو عيسى. فقال: قد اكتنى بها المغيرة بن شعبة على عهد رسول الله ﷺ، فقال عمر للمغيرة: أما يكفيك أن تكنى بأبي عبد الله. فقال: إن رسول الله ﷺ كنانى. فقال: إن رسول الله ﷺ قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فلم يزل يكنى بأبي عبد الله حتى هلك. وكان المغيرة رجلا طوالا ذا هيبة أعور أصيبت عينه يوم اليرموك.