للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يا رسول الله. قال: قتلت مسعدة؟ قلت: نعم. قال: فما هذا الذي بوجهك؟ قلت: سهم رميت به يا رسول الله. قال: ادن، فدنوت منه، فبصق عليه فما ضرب علي قط ولا قاح.

وروى من حديث محمد بن المنكدر، ومرسل عطاء ومرسل عروة -:

أن رسول الله قال لأبى قتادة: من اتخذ شعرا فليحسن إليه أو ليحلقه. وقال له: أكرم جمتك وأحسن إليها - وكان يرجلها غبا. واختلف في وقت وفاته، فقيل: مات بالمدينة سنة أربع وخمسين. وقيل: بل مات في خلافة علي بالكوفة، وهو ابن سبعين سنة، وصلى عليه على وكبر [عليه] (١) سبعا.

روى من وجوه، عن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصاري، وعن الشعبي أنهما قالا: صلى علي على أبى قتادة وكبر عليه سبعا. قال الشعبي: وكان بدريا.

حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا الحسن بن رشيق، قال: حدثنا أبو بشر الدولابي، قال: أخبرنى محمد بن سعدان، عن الحسن بن عثمان، قال: حدثنا هشيم، حدثنا إسماعيل بن أبى خالد، وزكريا، عن الشعبي -: أن عليا كبر على أبى قتادة ستا، وكان بدريا. هكذا قال: ستا

ورواه زياد بن أيوب وغيره عن هشيم عن زكريا عن الشعبي: أن عليا كبر على أبى قتادة سبعا، وكان بدريا.

وقال الحسن بن عثمان: ومات أبو قتادة سنة أربعين، وشهد أبو قتادة مع علي مشاهده كلها في خلافته.

[(٣١٣١) أبو قحافة]

والد أبى بكر الصديق . اسمه عثمان بن عامر


(١) ليس في أ.