للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أم أبى بكر -: أنها كانت في الشام تلبس الجباب من ثياب الخز، ثم تأتزر، فقيل لها: أما يغنيك هذا عن الإزار؟ فقالت: سمعت رسول الله : يأمر بالإزار. وهذا الحديث حدثناه عبد الوارث بن سفيان، قال:

حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا مالك بن إسماعيل أبو غسان، حدثنا عبد السلام بن حرب، عن إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة. ولم ينسبها ابن أبى خيثمة، ونسبها العقيلي، وغيره يخالفه فيها فيقول: هي فاطمة بنت الوليد ابن المغيرة المخزومي.

[(٤٠٦٤) فاطمة بنت الوليد بن المغيرة المخزومي]

أخت خالد بن الوليد. أسلمت يوم فتح مكة، وبايعت النبي ، وهي زوج الحارث بن هشام المخزومي. يقال: إنه تزوجها بعده عمر بن الخطاب. وفي ذلك نظر.

[(٤٠٦٥) فاطمة بنت اليمان، أخت حذيفة بن اليمان]

واليمان اسمه حسيل.

وقد تقدم ذكره في (١) بابه.

روت عن النبي : أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم. ولها أحاديث. روى عنها ابن أخيها أبو عبيدة بن حذيفة، وروى عنها حديث في كراهية تحلى النساء بالذهب، إن صح فهو منسوخ، وقد أوضحنا هذا المعنى في (التمهيد)،

رواه منصور، عن ربعي بن حراش، عن امرأته، عن أخت لحذيفة بن اليمان. قال:

ولحذيفة أخوات قد أدركن النبي ، قالت. [خطبنا النبي ، فقال] (٢): يا معشر النساء، أليس لكن في الفضة ما تحلين به، أما إنه ليس منكن امرأة تحلى ذهبا تظهره إلا عذبت به.


(١) صفحة ٤٠٨.
(٢) ليس في أ.