للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[(٩٦٤) سعد بن وهب الجهني]

روى ابن أبى أويس، عن أبيه، قال: حدثنا وهب بن عمرو بن سعد بن وهب الجهني أن أباه حدثه عن جده: أنه كان يسمى في الجاهلية غيان، وكان أهله حين أتى النبي [يبايعه (١)] ببلد من بلاد جهينة يقال له غواء، فسأله رسول الله عن اسمه وأين ترك أهله؟ فقال: اسمى غيان، وتركت أهلي بغواء. فقال له رسول الله : بل أنت رشدان، وأهلك برشاد. قال: فتلك البلدة تسمى إلى اليوم برشاد، ويدعى الرجل رشدان.

وذكر ابن الكلبي قال: بنو غيان في الجاهلية قدموا على النبي فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن بنو غيان. فقال :

بل أنتم بنو رشدان فغلب عليهم.

وكان واديهم غواء (٢) فسمى رشدا.

[(٩٦٥) سعد الأسلمي]

روى عنه ابنه عبد الله بن سعد أنه نزل مع رسول الله عليه وسلم علي سعد بن خيثمة.

[(٩٦٦) سعد الجهني، والد سنان بن سعد الجهني]

روى عنه ابنه سنان أنه سمع رسول الله يقول في حديث ذكره: إن الإمام لا يخص نفسه بالدعاء دون القوم.

في إسناد حديثه هذا مقال.

[(٩٦٧) سعد الدوسى]

قال فيه رسول الله : إن يؤخر هذا ويهرم فستدركه الساعة.

فلم يعمر. من حديث الحسن.


(١) ليس في أ.
(٢) في أ: يسمى غويا، فسمى رشدا، وفي أسد الغابة مثل ى. وفي الإصابة: فسمى رشدان.