للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فإن أعتذر منها فإني مكذب … وإن تعتذر يردد عليك (١) اعتذارها

قال ابن إسحاق: إن أسماء بنت أبى بكر أسلمت بعد [إسلام] (٢) سبعة عشر إنسانا. واختلف في مكث أسماء بعد ابنها عبد الله، فقيل: عاشت بعده عشر ليال (٣). وقيل عشرين يوما، وقيل بضعا وعشرين يوما، حتى أتى جواب عبد الملك بإنزال ابنها من الخشبة، وماتت وقد بلغت مائة سنة.

[(٣٢٢٧) أسماء بنت سلمة]

ويقال سلامة بن مخرمة (٤) بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم الدارمية التميمية، كانت من المهاجرات، هاجرت مع زوجها عياش بن أبى ربيعة إلى أرض الحبشة، وولدت له بها عبد الله بن عياش بن أبى ربيعة، ثم هاجرت إلى المدينة، وتكنى أم الجلاس. روت عن النبي . وروى عنها ابنها عبد الله بن عياش بن أبى ربيعة، وأما أم عياش ابن أبى ربيعة فهي أم أبى جهل والحارث ابني هشام بن المغيرة، وهي أيضا أم عبد الله بن أبى ربيعة أخى عياش بن أبى ربيعة، وأمها أسماء بنت مخرمة (٥) ابن جندل، [وهي عمة أسماء بنت سلمة] (٦) زوجة عياش بن أبى ربيعة هذه المذكورة، وما أظن تلك أسلمت. قال ابن إسحاق: أسلم عياش بن أبى ربيعة وامرأته أسماء بنت سلامة بن مخرمة (٥) التميمية.

[(٣٢٢٨) أسماء بنت الصلت السلمية]

اختلف فيها وفي اسمها. فقال أحمد بن صالح المصري: أسماء بنت الصلت السلمية من أزوج النبي .

وروى عن قتادة نحوه.

وقال ابن إسحاق: سناء بنت أسماء بن الصلت السلمية (٧)


(١) أ: عليها.
(٢) ليس في أ.
(٣) أ: عشرة أيام.
(٤) أ: مخربة.
(٥) أ، وأسد الغابة: مخربة. وفي الإصابة: مخربة بمعجمة وموحدة.
(٦) من أ.، وأسد الغابة.
(٧) أ: السلمي