من يقول: أبو الجهيم. ومنهم من يقول: أبو الجهم بن الحارث بن الصمة.
ومنهم من يذكر المرفقين في التيمم، ومنهم من لا يذكرهما.
[(٢٩٠١) أبو جهيم عبد الله بن جهيم الأنصاري]
روى عنه بسر بن سعيد، مولى الحضرميين، عن النبي ﷺ: في المار بين يدي المصلي: إنه لو علم ما عليه في المرور بين يديه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه.
رواه مالك بن أنس، عن أبى النضر مولى عمر بن عبيد الله، عن بسر بن سعيد، عن أبى جهيم الأنصاري، ولم يسمه. ورواه ابن عيينة، عن أبى النضر، عن بسر ابن سعيد، عن أبى جهيم عبد الله بن جهيم، فسماه.
وذكر وكيع، عن سفيان الثوري، عن سالم أبى النضر، عن بسر ابن سعيد، عن عبد الله بن جهيم، قال قال رسول الله ﷺ: لو يعلم أحدكم ما عليه في المرور بين يدي أخيه وهو يصلى - يعنى من الإثم - لوقف أربعين. فلم يذكر كنيته، وهو أشهر بكنيته على ما قال مالك.
يقال: أبو جهم هذا هو ابن أخت أبى بن كعب، ولست أقف على نسبه في الأنصار.
[باب الحاء]
[(٢٩٠٢) أبو حاتم المزني]
له صحبة. يعد في أهل المدينة.
روى عن النبي ﷺ أنه قال: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.
[(٢٩٠٣) أبو الحارث الأنصاري]
ذكره موسى بن عقبة في البدريين، ونسبه، فقال: أبو الحارث بن قيس بن خلدة بن مخلد الأنصاري الزرقي.