هو الذي قتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة، ثم أسلم بعد ذلك، ذكره إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق، وقال: كان جبار بن سلمى فيمن حضرها يومئذ - يعنى بئر معونة - مع عامر بن الطفيل، ثم أسلم بعد ذلك، فكان يقول: ما دعاني إلى الإسلام إلا أني طعنت رجلا منهم فسمعته يقول:
فزت والله. قال: فقلت في نفسي: ما فاز، أليس قد قتلته، حتى سألت بعد ذلك عن قوله. فقالوا: الشهادة فقلت: فاز لعمر الله.
لم يذكر البخاري جبار بن سلمى ولا جبار بن صخرة.
[باب جبر]
[(٣٠٨) جبر الأعرابي المحاربي]
روى عن النبي ﷺ في فضل عثمان ﵁، روى عنه الأسود بن هلال.
[(٣٠٩) جبر بن عتيك]
ويقال جابر بن عتيك. قد تقدم ذكره في باب جابر.
ونسبوه (١) جابر بن عتيك بن قيس بن الحارث بن مالك بن زيد بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن أوس.
أمه جميلة بنت زيد بن صيفي بن عمرو بن حبيب بن حارثة بن الحارث، هكذا نسبه خليفة.