للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من لبن ليس بمخمر فقال النبي : لولا خمرته ولو بعود تعرضه.

[(٣٢١٢) أبو هند الداري]

من بنى الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم، وهو مالك بن عدي بن عمرو بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد. واسم أبى هند برير (١). ويقال بر بن عبد الله بن برير بن عميت بن ربيعة بن ذراع بن عدي بن الدار، وهو ابن عم تميم الداري، وليس بأخيه شقيقه، ولكنه أخوه لأمه وابن عمه يجتمع معه نسبه في ذراع بن عدي بن الدار. قدم أبو هند وابنا عمه تميم ونعيم ابنا أوس على النبي وسألوه أن يقطعهم أرضا بالشام، فكتب لهم (٢) بها. فلما كان زمن أبى بكر أتوا بذلك الكتاب، فكتب لهم إلى أبى عبيدة بن الجراح بإنقاذ ذلك الكتاب. وقد قيل: إن أبا هند الداري أخو تميم الداري. والصحيح ما ذكرنا وبالله التوفيق. يعد في أهل الشام. مخرج حديثه عن ولده.

[(٣٢١٣) أبو الهيثم مالك بن التيهان]

والتيهان اسمه مالك [بن عتيك] (٣) بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري، حليف بني عبد الأشهل، كان أحد النقباء ليلة العقبة، ثم شهد بدرا. واختلف في وقت وفاته، فذكر خليفة عن الأصمعي، قال: سألت قومه، فقالوا: مات في حياة رسول الله ، وهذا لم يتابع عليه قائله. وقيل: إنه توفى سنة عشرين أو إحدى وعشرين. وقيل: إنه أدرك صفين. وشهدها مع على، وهو الأكثر. وقيل: إنه قتل بها، والله أعلم.


(١) أ: بريد.
(٢) ى: لهما
(٣) من أ، وأسد الغابة.