للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من حديثه عن النبي : أرأيت إن صليت الخمس، وأحللت الحلال، وحرمت الحرام، لأدخل (١) الجنة؟ قال: نعم. رواه عنه جابر، ورواه عنه أبو صالح، ولم يسمعه منه. وقال موسى بن عقبة: النعمان بن ثعلبة - وهو قوقل - وهو صاحب القول يوم أحد، ذكره في البدريين، وذكر ابن أبى حاتم عن أبيه النعمان بن قوقل. كوفي له صحبة. روى عنه بلال بن يحيى. قال أبو عمر: في هذا وفي الذي بعده (٢) نظر، أحسبهما واحدا.

[(٢٦٢٤) النعمان بن قيس الحضرمي]

له صحبة. روى عنه إياد بن لقيط السكوني.

[(٢٦٢٥) النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن الخزرج]

وثعلبة بن دعد هو الذي يسمى قوقلا، وكان له عز، فكان يقال للخائف إذا جاء قوقل حيث شئت فأنت آمن، فقيل لبني غنم وبنى سالم لذلك قواقلة، ولذلك يدعون في الديوان بنو قوقل.

شهد النعمان بدرا وأحدا، وقتل يوم أحد شهيدا، قتله صفوان بن أمية في قول محمد بن عمر، وأما عبد الله بن محمد بن عمارة فإنه قال: الذي شهد بدرا وقتل يوم أحد النعمان الأعرج ابن مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة ابن غنم. والذي يدعى قوقلا هو النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم، لم يشهد بدرا.

قال أبو عمر:

ذكر السدي: أن النعمان بن مالك الأنصاري قال: لرسول الله في حين خروجه إلى أحد ومشاورته عبد الله بن أبى بن سلول، ولم يشاوره قبلها، فقال النعمان بن مالك: والله يا رسول الله


(١) أ، وأسد الغابة: أدخل.
(٢) الذي بعده وفي الترتيب الأول للكتاب هو النعمان بن مالك بن ثعلبة، وسيأتي برقم ٢٦٢٥ في هذه الطبعة.