حليف لبني سلمة من الأنصار، كان من المنافقين، وسار مع النبي ﷺ إلى تبوك حين أرجفوا برسول الله ﷺ وأصحابه، ثم تاب وحسنت توبته، وسمى عبد الرحمن، وسأل الله أن يقتله شهيدا. لا يعلم مكانه، فقتل يوم اليمامة، فلم يوجد له أثر.
[(٢٣٥١) مخشى بن وبرة]
يقال وبرة بن مخشى ويقال: وبرة بن يحنس، وهو الأولى عندهم بالصواب، كان رسول الله ﷺ قد بعثه إلى الأبناء باليمن.
[باب مدرك]
[(٢٣٥٢) مدرك بن الحارث العامري]
روى عنه الوليد بن عبد الرحمن الجرشى:
أنه حج مع أبيه في بدء الإسلام، فذكر قصة زينب بنت رسول الله ﷺ إذ ناولت أباها رسول الله ﷺ القدح وهي تبكى، وهي مكشوفة النحر، فقال لها: خمرى عليك نحرك، فلن تخافي على أبيك غلبة ولا ذلا بعد اليوم. ويروى: غيلة ولا ذلا. وذكر الحديث بتمامه ﵁.
[(٢٣٥٣) مدرك بن عمارة]
أتى النبي ﷺ ليبايعه، فقبض يده عنه لخلوق رآه فيها، فلما غسله بايعه. في حديثه هذا اضطراب، وفي صحبته نظر، فإن كان مدرك بن عمارة بن عقبة بن أبى معيط فلا تصح له صحبة ولا لقاء ولا رواية. وحديثه هذا لا أصل له، وإنما روى ذلك في أبيه عمارة، ولا يصح ذلك أيضا، وقد أوضحت (١) ذلك في باب الوليد بن عقبة
[(٢٣٥٤) مدرك بن عوف البجلي]
مختلف في صحبته واتصال حديثه. روى عنه قيس بن أبى حازم وقيس، يروى عن كبار الصحابة، ويروى مدرك هذا عن عمر بن الخطاب.