للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقيل: عطارد بن برز - بتحريك الراء وتسكينها أيضا. وقيل برز بن قهطم، وهو من بنى دارم بن مالك بن زيد مناة بن تميم. وأبو العشراء لا أعرف له ولا لأبيه غير حديث ذكاة الضرورة قوله: إذا لم يوصل إلى الحلق واللبة لو طعنت في فخذها أجزاك. ولم يرو عن أبى العشراء فيما علمت غير حماد بن سلمة، وحديثه هذا في الذكاة قال به أكثر الفقهاء في ذكاة الضرورة، وجعلوها كالصيد، وبعضهم يأباه. وممن أنكر معناه ولم يقل به مالك ابن أنس رحمة الله عليه.

[(٢٢٩٤) مالك بن قيس بن بجيد بن رواس بن كلاب بن ربيعة الرواسي]

وفد على النبي مع ابنه عمرو بن مالك وأسلما. فيه وفي الذي قبله نظر (١).

(٢٢٩٥) مالك بن قيس أبو صرمة (٢) الأنصاري

مشهور بكنيته. وقد ذكرنا الاختلاف في اسمه في باب الكنى، وهو معدود في أهل المدينة. حديثه:

عن النبي : من ضار أضر الله به، ومن شاق شق الله عليه.

[(٢٢٩٦) مالك بن مرارة]

ويقال ابن فزارة (٣). والصحيح ابن مرارة - قال بعضهم: الرهاوى (٤)، ولا يصح الرهاوى، والله أعلم. مذكور في حديث ابن مسعود الذي يرويه:

حميد بن عبد الرحمن الحميري أن رسول الله قال: البغي إنما هو من سفه الحق وغمط الناس.


(١) الذي كان قبله في الترتيب الأول للكتاب: مالك بن عمرو. وهو برقم ٢٢٨٩ في هذه الطبعة.
(٢) بكسر أوله وسكون الراء.
(٣) في أسد الغابة: وقيل ابن مرة. والصحيح مرارة. وفي الإصابة: ويقال ابن مرة. ويقال ابن مزرد.
(٤) في أسد الغابة - بفتح الراء. وفي الاشتقاق بضم الراء. وفي هوامش الاستيعاب: بالفتح منسوب إلى قبيلة. وبالضم منسوب إلى الرها من أرض الحجاز (٤٩).