للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحدا، فلما كان من جولة الناس ما كان أتاه الحارث بن سويد من خلفه، فضرب عنقه، وقتله غيلة، فأتى جبرائيل النبي فأخبره بقتل المجدر غيلة، وأمره أن يقتله به، وذلك بعد قدومه المدينة من مكة. وقد ذكر ابن إسحاق خبره على نحو هذا المعنى بخلاف شيء منه. وقيل: اسم المجذر عبد الله بن ذياد، وسنذكره (١) في العبادلة إن شاء الله تعالى.

[(٢٥٢١) مجزز المدلجي]

هو القائف، من بني مدلج، هو الذي سر رسول الله بقوله في أسامة وأبيه زيد بن حارثة - إذ رأى أقدامهما ولم يك يعرفهما، وكانا نائمين في المسجد، قد تغطيا، ولم يبد منهما غير أقدامهما (٢)، فقال:

إن هذه الأقدام بعضها من بعض. فاستحسن رسول الله قوله، ودخل على عائشة تبرق أسارير وجهه سرورا بقوله ذلك، وهو أصل عند فقهاء الحجاز في القافة.

قال موسى بن هارون: سمعت مصعبا الزبيري يقول: إنما سمى مجززا لأنه كان إذا أخذ أسيرا جز ناصيته، ولم يكن اسمه مجززا. هكذا قال: ولم يذكر اسمه.

[(٢٥٢٢) محرز بن حارثة بن ربيعة بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف]

استخلفه عتاب بن أسيد على مكة في سفرة سافرها، ثم ولاه عمر بن الخطاب مكة في أول ولايته، ثم عزله وولى قنفذ بن عمير التيمي. وقتل محرز بن حارثة بن ربيعة يوم الجمل. يعد من المكيين وبنوه بمكة.

[(٢٥٢٣) محلم بن جثامة]

أخو الصعب بن جثامة بن قيس الليثي.

حدثنا سعيد بن نصر، حدثنا قاسم، حدثنا [ابن] (٣) وضاح. وأنبأنا عبد الوارث، حدثنا قاسم وأحمد


(١) سبق على حسب ترتيب الكتاب الجديد.
(٢) في أ: ولم ير وجوههما.
(٣) من أ.