للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٥٢٤) محمية بْن جزء بْن عبد يغوث بْن عويج بْن عَمْرو [١] بْن زبيد الأصغر الزبيدي.

حليف لبني سهم بْن عَمْرو بْن هصيص بْن كعب بْن لؤي.

كَانَ من مهاجرة الحبشة وتأخر إيابه [٢] منها، أول مشاهده المريسيع، واستعمله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الأخماس، وأمره أن يصدق عَنْ قوم بني هاشم فِي مهور نسائهم، منهم الفضل بْن العباس.

(٢٥٢٥) محيصة بْن مَسْعُود بْن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة ابن [الحارث بن] [٣] الخزرج الأنصاري الحارثي،

يكنى أبا سعد، يعد فِي أهل المدينة، بعثه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل فدك يدعوهم إِلَى الإسلام، وشهد أحدًا، والخندق، وما بعدها من المشاهد. وَهُوَ أخو حويصة ابن مَسْعُود، [عَلَى يده أسلم أخوه حويصة بْن مَسْعُود] [٤] ، وَكَانَ حويصة بْن مَسْعُود أكبر منه، وَكَانَ محيصة أنجب وأفضل، وله خبر عجيب في المغاري ذكره ابْن إِسْحَاق عَنْ ثور بْن زيد، عَنْ عكرمة، عَنِ ابْن عباس فِي قصة قتل كعب بن الأشرف اليهودي الذي كان يؤذى رسول اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشعره وسعيه، ويحرض العرب عَلَيْهِ، وَهُوَ رجل من بني نبهان من طى، فلما قتل كعب قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من ظفر ثم به من رجال يهود فاقتلوه، فوثب محيصة بْن مسعود على ابن سينة [٥]- رجل من تجار يهود، كَانَ يلابسهم ويبايعهم- فقتله، وَكَانَ حويصة بْن مَسْعُود إذ ذاك لم يسلم. وَكَانَ أسن من محيصة، فلما قتله جعل حويصة يضريه ويقول: أي عدو اللَّه، قتلته، أما والله لرب شحم فِي بطنك من ماله! قَالَ محيّصة:


[١] في ى: عمير.
[٢] في أ: إقباله.
[٣] من أ.
[٤] ساقط من أ
[٥] في أ: سنينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>