للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كانت ممن صلى القبلتين، وبايعت بيعة الرضوان. روت عنها أم سليط بن أيوب بن الحكم.

حدثنا عبد الوارث، حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بن زهير، قال: سمعت أبى يقول: سلمى بنت قيس من بني عدى بن النجار من المبايعات بيعة الرضوان.

قال أحمد بن زهير: وحدثنا أبى، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق، قال: حدثني سليط بن أيوب بن الحكم بن سليم، عن أمه، عن سلمى بنت قيس: وكانت إحدى خالات رسول الله ، وكانت قد صلت معه القبلتين، وكانت إحدى نساء بنى عدى ابن النجار، قالت: جئت إلى النبي فبايعته في نساء من الأنصار، فشرط علينا ألا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل أولادنا، ولا نأتي بهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا، ولا نعصيه في معروف، ولا نغش أزواجنا. قالت: فبايعناه ورجعنا.

[(٣٣٨٣) سلمى، خادم رسول الله ]

وهي مولاة صفية بنت عبد المطلب، يقال لها مولاة رسول الله ، وهي امرأة أبى رافع مولى رسول الله وأم بنيه. روى عنها عبيد الله بن أبى رافع.

وسلمى هذه هي التي قبلت إبراهيم بن رسول الله ، وكانت قابلة بنى فاطمة ابنة رسول الله . وهي التي غسلت فاطمة مع زوجها علي، ومع أسماء بنت عميس، وشهدت سلمى هذه خيبر مع رسول الله .

من حديثها عن النبي : ما حدثنا عبد الوارث بن سفيان،