للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زهري، هو الذي سمع رسول الله بالحزورة (١) قوله في فضل مكة، وليس هو عبد الله بن عدى بن الخيار.

قال أبو عمر رحمه الله تعالى: روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، ومحمد بن جبير بن مطعم، وحديثه عند الزهري عند أبى سلمة:

عن عبد الله بن عدى بن الحمراء، قال: رأيت رسول الله وهو واقف على راحلته بالحزورة في سوق مكة، وهو يقول لمكة: والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولو أنى أخرجت منك ما خرجت. هذا لفظ ابن وهب، عن يونس ابن زيد، بن ابن شهاب، قال: أخبرنى أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عبد الله ابن عدى بن الحمراء أخبره أنه سمع رسول الله وهو واقف

فذكره حرفا بحرف.

(١٦٠٩) عبد الله بن عرفطة بن عدى بن أمية بن خدارة (٢) بن عوف بن النجار ابن الخزرج الأنصاري

شهد بدرا، وكان ممن هاجر إلى أرض الحبشة مع جعفر ابن أبى طالب ، هو حليف لبني الحارث بن الخزرج.

(١٦١٠) عبد الله بن عكيم (٣) الجهني

يكنى أبا معبد، اختلف في سماعه من النبي .

من حديثه عنه : من علق شيئا وكل


(١) حزورة - بالفتح ثم السكون وفتح الواو وراء وهاء. قال الدارقطنى: كذا صوابه والمحدثون يفتحون الزاى ويشددون الواو، وهو تصحيف. وكانت الحزورة سوق مكة. وقد دخلت في المسجد لما زيد فيه (ياقوت).
(٢) في أسد الغابة: قاله أبو عمر، وجعله ابن مندة وأبو نعيم من بنى خدرة، وهل الغلط إنما وقع من الكاتب والله أعلم. وفي تاج العروس: خدارة - بالضم أخو خدرة من الأنصار، ومنهم أبو مسعود الخدارى الصحابي - كذا ضبطه ابن عبد البر في الاستيعاب. وابن دريد في الاشتقاق، وقال ابن إسحاق هو جدارة بالجيم المكسورة (مادة خدر).
(٣) عكيم - بالتصغير، كما في التقريب.