للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ألا رب من تدعو (١) صديقا ولو ترى … مقالته بالغيب ساءك ما يفري

مقالته كالشهد (٢) ما كان شاهدا … وبالغيب مأثور على ثغرة (٣) النحر

يسرك بادية وتحت أديمه … منيحة شر (٤) يفترى (٥) عقب الظهر

تبين لك العينان ما هو كاتم … من الغل (٦) والبغضاء والنظر الشزر

فرشني بخير طالما قد بريتني … وخير الموالي من يريش ولا يبري

[(١١١٧) سويد بن طارق]

ويقال طارق بن سويد، وهو الصواب، وهو من حضرموت، وقد ذكرناه في باب طارق [من كتابنا هذا (٧)].

حدثنا عبد الوارث، حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه أن سويد ابن طارق أو طارق بن سويد: - سأل النبي عن الخمر فنهاه، فقال: يا رسول الله، إنها دواء. قال: لا، ولكنها داء.

هكذا قال شعبة سويد بن طارق أو طارق بن سويد على الشك. وقال حماد بن سلمة: عن سماك، عن علقمة بن وائل، عن طارق بن سويد، ولم يشك ولم يقل عن أبيه.

[(١١١٨) سويد بن عامر الأنصاري]

روى عنه مجمع بن يحيى، وهو أحد عمومته، حديثه أن النبي قال: بلوا أرحامكم ولو بالسلام.


(١) في أسد الغابة: يدعو.
(٢) في أ، س: كالشحم.
(٣) في أ: نقره.
(٤) في أ، س: غش.
(٥) في س: تفترى.
(٦) في أ، س: وما جن بالبغضاء.
(٧) من أ.