للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد روى هذا المعنى عن غير أبى سعيد بن المعلى. قال أبو حاتم الرازي:

مروان بن عثمان بن أبى سعيد بن المعلى الزرقي الأنصاري أبو عثمان. روى عن أبى أمامة بن سهل بن حنيف، وعبيد بن حنين. روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري، وسعيد بن أبى هلال، ومحمد بن عمرو بن علقمة - وهو ضعيف، وخالد بن زيد الإسكندراني، سكن مصر، مولى بنى جمح، يروى عن سعيد بن أبى هلال وأبى الزبير ثقة. روى عنه الليث، وابن لهيعة، والمفضل بن فضالة، وثم أبو سعيد بن المعلى تابعي يروى عن على وأبى هريرة يروى عنه سلمة بن وردان.

[(٢٩٩٦) أبو سعيد]

له صحبة. روى عنه الحارث بن يمجد الأشعري.

حديثه في الشاميين عند لوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال:

حدثنا الحارث بن بمجد الأشعري، عن رجل يكنى أبا سعيد من أصحاب النبي أنه قال: يا رسول الله. أفي أول أمتك أكون أم آخرها (١). قال: في أولها وتلحقونى أفنادا (٢) بلى بعضكم بعضا.

[(٢٩٩٧) أبو سعيد الخدري]

اسمه سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد بن الأبحر. وهو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخدري.

وأمه أنيسة بنت أبى حارثة من بني عدي بن النجار. وخدرة وخدارة أخوان بطنان من الأنصار، فأبو مسعود الأنصاري من خدارة وأبو سعيد من خدرة، وهما ابنا عوف بن الحارث بن الخزرج، وكان يقال لسنان جد أبى سعيد الخدري الشهيد، وقتادة بن النعمان أخو أبى سعيد الخدري لأمه.


(١) في أسد الغابة: قال: قلت يا رسول الله، أفي أول أمتك نكون - يعنى موتا - أم في آخرها؟ قال في أولها ثم يلحقون بي.
(٢) أفنادا: أي جماعات متفرقين قوما بعد قوما واحدهم فند (النهاية).