للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفد على النبي مع عامر بن الطفيل، وروى قصة عامر بتمامها،

وقول النبي : اللهم أهلك عامرا. مخرج حديثه عن أهل البصرة.

[(١٥٢٨) عبد الله بن أبى ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي]

أخو عياش بن أبى ربيعة، يكنى أبا عبد الرحمن، وكان اسمه في الجاهلية بجيرا، فسماه رسول الله عبد الله، وفيه يقول ابن الزبعري:

بجير ابن ذي الرمحين قرب مجلسى … وراح علينا فضله غير عاتم (١)

واختلف في اسم أبيه أبى ربيعة، فقيل: اسمه عمرو بن المغيرة. وقيل:

بل اسمه حذيفة بن المغيرة. وقيل: بل اسمه كنيته، والأكثر على أن اسم أبى ربيعة عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم.

كان عبد الله من أشراف قريش في الجاهلية، أسلم يوم الفتح، وكان من أحسن قريش وجها، وهو الذي بعثته قريش مع عمرو بن العاص إلى النجاشي في مطالبة أصحاب رسول الله الذين كانوا عنده بأرض الحبشة.

وقال بعض أهل العلم بالخبر والنسب:

إنه الذي استجار يوم الفتح بأم هانئ بنت أبى طالب، وكان مع الحارث بن هشام، وأراد علي قتلهما، فمنعته (٢) منهما أم هانئ، ثم أتت النبي فأخبرته بذلك، فقال: قد أجرنا من أجرت.

هو أخو عياش بن أبى ربيعة لأبيه وأمه، وأمهما أسماء بنت مخرمة من


(١) في ى: غانم. والمثبت من أسد الغابة، وعتم عن الشيء: أبطأ.
(٢) في ى: فمنعت منهما