للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٩٥٠) عمرو بْن مَالِك بْن قَيْس بْن بجيد الرواسي [١] .

كوفي. وفد على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع أَبِيهِ مَالِك بْن قَيْس، فأسلما. وقال قوم: إن الصحبة لأبيه مَالِك بْن قَيْس بْن بجيد بْن رواس. واسم رواس الْحَارِث بْن كلاب بْن رَبِيعَة بْن عَامِر بْن صعصعة.

(١٩٥١) عمرو بْن محصن بْن حرثان [٢] بن قيس بن مرة بن كثير بن غنم ابن دودان بْن أَسَد بْن خزيمة،

أخو عكاشة بْن محصن، شهد أحدا.

(١٩٥٢) عمرو بْن مُرَّةَ بْن عبس [٣] بْن مَالِك الجهني.

أحد بني غطفان بن قيس ابن جهينة. ويقال: الجهني. ويقال: الأسدي. ويقال: الأزدي.

والأكثر الجهني. وهذا الأصح إن شاء الله تعالى. يكنى أَبَا مَرْيَم. أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم، وَقَالَ: آمنت بكل مَا جئت بِهِ من حلال وحرام، وإن أرغم ذَلِكَ كثيرا من الأقوام ... في حديث طويل ذكره.

كان إسلامه قديما، وشهد مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر المشاهد.

ومات فِي خلافة مُعَاوِيَة. ومن حديثه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أيما والٍ أو قاضٍ أغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة أغلق الله أبواب السماء دون حاجته وخلته ومسكنته. وله حديث فِي أعلام النبوة. روى عَنْهُ جماعة، منهم الْقَاسِم بْن مخيمرة، وعيسى بْن طَلْحَة.

(١٩٥٣) عمرو بْن مُرَّةَ [٤] ،

رَوَى الحديث الَّذِي جرى فِيهِ ذكر صفوان ابن أمية.


[١] في التهذيب: الراسبي.
[٢] في ى: حدثان.
[٣] في هوامش الاستيعاب: بخط كاتب الأصل في الهامش: عبيس (ورقة ٧٧) .
[٤] في س: قرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>